كُتب يوم الأربعاء, يونيو 26, 2019 بواسطة مهيب تحت تصنيف: غير مصنف
لا يختلف عصرنا الحالي كثيرا عن العصور الغابرة في أن البشر يعتقدون أن الموارد لا تكاد تكفيهم. قبل آلاف السنين كنا نتحارب على العشب والكلأ في الصحراء والآن نتزاحم حول موارد قليلة بأفكار كثيرة.
ما أن تسمع عن منحة دراسية حتى تجد المئات يقدمون أوراقهم، وما أن تخطر ببالك فكرة حتى تجد أن عشرة غيرك فكروا فيها وأن اثنين على الأٌقل قاموا بتنفيذها. تصاب بخيبة أمل ثم تنسى الموضوع برمته وتجلس مع صديقك تشرب الشاي وتسأله عن سعر جرة الغاز.
تزاحم
هذا الأمر يحدث في كل بقعة. لا يمكن للموارد أن تكفي كل ما يريده البشر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا”. إذن ليس السبب في قلة الموارد لكن تزاحم الناس حول الموارد هو ما يضيق الخناق حولها.
لذلك يجب على الإنسان الكفاح في هذا السباق من أجل الفوز بالمورد الذي يبحث عنه لا سيما إذا كانت وظيفة توفر له حياة كريمة. إحصائيات الموارد البشرية تقدم معلومات حول عدد المتقدمين نسبة إلى نوع الوظيفة وهذا أمر هام لكل مجتمع. يجب على مراكز الإحصاء الحكومية تبيان حقيقة نسب المتقدمين لكل نوع وظيفة وفي كل مدينة من أجل التخطيط الجيد لقطاع التعليم ومن أجل سياسة توظيف هادفة.
وحتى نلتقي،،،
ملاحظة هامة: إذا شعرت أن هذه المقالة مفيدة، فتذكر أن الذي كتبها بذل جهدا كبيرا في كتابتها. يمكنك أن تشكره بأن تعيد نشر المقالة عبر صفحتك في فيسبوك أو تويتر كي يستفيد غيرك كما استفدت أنت. شكرا لكم 🙂
هذه المقالة تمت قراءتها 4916 مرة ______________ لا تنسى بعد قراءتك للمقال أن تقوم بتقييمه بواسطة النجوم لو سمحت 🙂
روى الأبشيهي في المستطرف أن رجلا نظر إلى امرأته وهي صاعدة في السلم فقال لها: أنت طالق إن صعدتِ وطالق إن نزلتِ وطالق إن وقفتِ فرمت نفسها إلى الأرض فقال لها: فداك أبي وأمي، إن مات الإمام مالك احتاج إليك أهل المدينة في أحكامهم!
شكرااااااااااااااااا