في الأعوام السابقة وبالتحديد قبل العام 2011، كان ثمة شعور في الوعي الجمعي للأمة أن هذه أمة بائرة لا خير فيها بسبب هزائم متلاحقة طالت كل شيء جميل. حتى أنني كتبت مقالة تبرعت فيها بعام 2010 لمن يريد بسبب تلك الهزائم والضعف الشديد الذي تملّكنا. ولكن العام 2011 يحمل لنا بشريات عنيفة! بشريات بدأها شاب يائس جعل من نفسه كبش فداء نحو صحوة فكرية ستغير وجه العالم لمئات السنين.
بعد أن أحرق البوعزيزي نفسه (نسأل الله له الرحمة بسبب انتحاره، وهو ما لا نود أن يفعله شاب آخر لأنه محرّم) انطلقت شرارة الثورة محمولة على أكتاف الشباب. فجروها بسلاح جديد اسمه (الكيبورد). ولم يكن لدى أولئك الشباب سوى الأمل والإيمان وحسابات فيسبوك وتويتر. فضخت هذه الثورة دماءا جديدة في الشباب بعد أن ظن معظمنا أنهم لاهون طائشون لا خير فيهم.
البركة موجودة حقا في أولئك الشباب الذين اتخذوا من الفيسبوك والتويتر أداة لعتق رقاب الآنام من قيود الطغاة. إن هذه دعوة لأولئك الذين يستخدمون هذه الوسائل في غير محلها إلى أن يتخذوا من أولئك الشباب قدوة. اتخذوهم أيها الشباب قدوة في التسلح بالأمل والقدرة على تغيير خارطة العالم التي فشلت في فعلها جيوش جرارة. فقط لو استخدمنا الادوات المتاحة لنا في طريق الخير وتقوى الله.
ملاحظة هامة: إذا شعرت أن هذه المقالة مفيدة، فتذكر أن الذي كتبها بذل جهدا كبيرا في كتابتها. يمكنك أن تشكره بأن تعيد نشر المقالة عبر صفحتك في فيسبوك أو تويتر كي يستفيد غيرك كما استفدت أنت. شكرا لكم 🙂
هذه المقالة تمت قراءتها 2627 مرة ______________ لا تنسى بعد قراءتك للمقال أن تقوم بتقييمه بواسطة النجوم لو سمحت 🙂
ممممم رحمة الله عليه مع انى عندى رأى تانى للشباب بدل الثورات العمل هو اللى هيحل كل مشاكلنا مش الثورات لانى مش مع كل الثورات العربية فى ناس معاهم حق و فى ناس الثورة رجعتهم للوراء كتير بس اياً كان كل مقالااتتك رائعه يا د/ مهيب 🙂
يا فلسطين اصمدي فسوف تتحررين
انهم شرذمة من الصهيونيين
الملاعين الكافرين
كيف يستطيعون قتلك
وانت مهبط النبيين
لا والله
فسوف يبعث الله جنودا مسلمين
ولا يتركون احدا فيهم حيا
وهم في النار مرميين
الله يحمي فلسطين آآآآآمين
الكل رافع العلم الفلسطيني.. منظر ولا اروع.
لا-تعليق
كلمات-جعلني-اعجز-عن-الكلام-فعلا-كلمات-ميئه-بالجمال-والعبر
انت-فعلا-رااائع
يا-د.مهيب
ان شاء الله بكون استخدامنا دائماً ايجابي لمواقع التواصل
وبنستنا بكرا 🙂 الشعب يريد انهاء الانقسام لنشوف بتزبط عنا احنا كمان ولا لأ
فعلا هذا عصر التكنولوجيا …
من لا ينظر اليها لا ينظر اليه أحد …
تحياتي يا هندسة …